النجف إلى جانب الغري النعمان فاصلي عنده صلاة الليل وأنصرف قبل الفجر (١).
الرواية موثقة سندا.
[١٤٠٢٠] ٦ - المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن بشير الكناسي، عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين (عليهما السلام): يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه وميكائل عن شماله وإسرافيل أمامه، معه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد نشرها لا يهوى بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل (٢).
الرواية حسنة سندا.
[١٤٠٢١] ٧ - الطوسي بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن علي بن الحسين بن موسى، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن نهيك، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل ﴿وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين﴾ (3) قال: الربوة: نجف الكوفة، والمعين:
الفرات (4).
[14022] 8 - الطوسي بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن عبد الله ابن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له:
إني أشتاق إلى الغري، فقال: فما شوقك إليه؟ فقلت له: إني أحب أن أزور أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: هل تعرف فضل زيارته؟ فقلت: لا يا ابن رسول الله إلا أن