المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كتب الله عز وجل له بذلك ثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[14008] 4 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله ابن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الدعاء يرد القضاء بعد ما أبرم إبراما فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله عز وجل إلا بالدعاء وإنه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[14009] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبيد الله ابن عبد الله الواسطي، عن درست بن أبي منصور، عن أبي خالد القماط قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): أسرع الدعاء نجحا للإجابة دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب يبدء بالدعاء لأخيه فيقول له ملك موكل به آمين ولك مثلاه (3).
الرواية معتبرة الإسناد. وروى القطب الراوندي مثلها في الدعوات: 289.
[14010] 6 - علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث: لما أسري بي وانتهيت إلى سدرة المنتهى فإذا ملك يؤذن لم ير في السماء قبل تلك الليلة فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال الله: صدق عبدي أنا أكبر من كل شيء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، فقال الله: صدق عبدي أنا الله لا إله غيري، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله