ولا أنقض رسما ولا سنة وأكون في الأمر من بعيد مشيرا، فرضي منه بذلك وجعله ولي عهده على كراهة منه (عليه السلام) لذلك (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[13989] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن حفص، عن الصادق (عليه السلام) قال: إني لأرجو النجاة لهذه الأمة لمن عرف حقنا منهم إلا لأحد ثلاثة: صاحب سلطان جائر، وصاحب هوى، والفاسق المعلن (2).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[13990] 6 - الصدوق، عن الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سئل في ما النجاة غدا؟ فقال: إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الإيمان ونفسه يخدع لو يشعر.
فقيل له: وكيف يخادع الله؟ قال: يعمل بما أمر الله به ثم يريد به غيره فاتقوا الله واجتنبوا الرياء فإنه شرك بالله إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر حبط عملك وبطل أجرك ولا خلاق لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له (3) الرواية من حيث السند لا بأس بها. ونقلها العياشي مرفوعا عن مسعدة بن زياد في تفسيره: 1 / 283 ح 295.
[13991] 7 - الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني، عن الصادق (عليه السلام) قال في حديث: لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه ولا تتقربوا إلى