أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال، فقلت: يا ابن رسول الله بماذا؟
قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، أنه كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر فلم يعرف مؤمن من منافق (1).
[13055] 5 - المفيد، عن الأوزاعي رفعه عن لقمان الحكيم أنه قال: يا بني معاداة المؤمنين خير من مصادقة الفاسق. يا بني المؤمن تظلمه ولا يظلمك وتطلب عليه فيرضى عنك والفاسق لا يراقب الله فكيف يراقبك... الحديث (2).
[13056] 6 - الطوسي، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن مسعر بن علي بن زياد، عن حريز بن سعد بن أحمد بن مالك، عن العباس بن المأمون، عن أبيه قال: قال لي علي بن موسى الرضا (عليه السلام): ثلاثة موكل بها ثلاثة: تحامل الأيام على ذوي الآداب الكاملة واستيلاء الحرمان على المتقدم في صنعته ومعاداة العوام على أهل المعرفة (3).
[13057] 7 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: عادة الأشرار معاداة الأخيار (4).
[13058] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من استحلى معاداة الرجال استمر معاناة القتال (5).
[13059] 9 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: معاداة الرجال من شيم الجهال (6).
10 - المجلسي نقلا من كتاب نثر الدرر لمنصور بن الحسن الآبي رفعه إلى علي