[١٢٧٧٧] ٧ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن سهل ابن زياد جميعا، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن أسرع الخير ثوابا البر وإن أسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه أو يعير الناس بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[١٢٧٧٨] ٨ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف له وقال: ألا أدلك على غرس أثبت أصلا وأسرع إيناعا وأطيب ثمرا وأبقى؟ قال: بلى فدلني يا رسول الله، فقال: إذا أصبحت وأمسيت فقل: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» فإن لك إن قلته بكل تسبيحة عشر شجرات في الجنة من أنواع الفاكهة وهن من الباقيات الصالحات، قال: فقال الرجل: فإني أشهدك يا رسول الله إن حائطي هذا صدقة مقبوضة على فقراء المسلمين أهل الصدقة فأنزل الله عزوجل آيات من القرآن ﴿فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى﴾ (2) (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[12779] 9 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوشك دعوة وأسرع إجابة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب (4).