عن علي بن الحسين الهمداني، عن البرقي، عن أبي قتادة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن لله عزوجل وجوها خلقهم من خلقه وأرضه لقضاء حوائج إخوانهم، يرون الحمد مجدا، والله عزوجل يحب مكارم الأخلاق، وكان فيما خاطب الله تعالى به نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)، أن قال له: يا محمد ﴿إنك لعلى خلق عظيم﴾ (1) قال: السخاء وحسن الخلق (2).
[12518] 5 - الديلمي رفعه إلى وصية لقمان لولده قال:... يا بني تعلم الحكمة تشرف بها فإن الحكمة تدل على الدين، وتشرف العبد على الحر وترفع المسكين على الغني وتقدم الصغير على الكبير وتجلس المسكين مجالس الملوك وتزيد الشريف شرفا، والسيد سؤودا، والغني مجدا، وكيف يظن ابن آدم أن يتهيأ له أمر دينه ومعيشته بغير حكمة؟ ولن يهيئ الله عزوجل أمر الدنيا والآخرة إلا بالحكمة ومثل الحكمة بغير طاعة مثل الجسد بغير نفس، ومثل الصعيد بغير ماء، ولا صلاح للجسد بغير نفس ولا للصعيد بغير ماء ولا للحكمة بغير طاعة (3).
[12519] 6 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إنما المجد أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرم (4).
[12520] 7 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لم يدرك المجد من عداه الحمد (5).
[12521] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما أدرك المجد من فاته الجد (6).