عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر بن كدام قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لمجلس أجلسه إلى من أثق به، أوثق في نفسي من عمل سنة (1).
[12481] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي زياد النهدي، عن عبد الله بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه ولا يقدر على تغييره (2).
[12482] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن سيف ابن عميرة، عن عبد الأعلى بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام أو يعاب فيه مؤمن (3).
الرواية حسنة سندا.
[12483] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن محمد، عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: ما لي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب؟ فقال: إنه خالي فقال: إنه يقول في الله قولا عظيما، يصف الله ولا يوصف، فإما جلست معه وتركتنا وإما جلست معنا وتركته؟ فقلت: هو يقول ما شاء، أي شيء علي منه إذا لم أقل ما يقول؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): أما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعا أما علمت بالذي كان من أصحاب موسى (عليه السلام) وكان أبوه من أصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون موسى تخلف عنه ليعظ أباه فيلحقه بموسى فمضى أبوه وهو يراغمه حتى بلغا طرفا من البحر فغرقا جميعا فأتي موسى (عليه السلام) الخبر، فقال: هو في رحمة الله ولكن النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع (4).
الرواية معتبرة الإسناد. والمراغمة: الهجران والتباعد والمغاضبة.