[11949] 13 - الطوسي نقلا من الكشي، عن جعفر بن معروف، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن علي (عليه السلام) قال: قال الحارث: تدخل منزلي يا أمير المؤمنين، فقال (عليه السلام):
على شرط أن لا تدخرني شيئا مما في بيتك ولا تكلف لي شيئا مما وراء بابك قال: نعم فدخل يتحرق ويحب أن يشتري له وهو يظن انه لا يجوز له حتى قال له أمير المؤمنين: ما لك يا حارث؟ قال: هذه دراهم معي ولست أقدر على أن أشتري لك ما اريد، قال: أو ليس قلت لك لا تكلف ما وراء بابك فهذه مما في بيتك (1).
[11950] 14 - القطب الراوندي بإسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن حماد بن عيسى، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال لقمان لابنه: يا بني إن تأدبت صغيرا انتفعت به كبيرا ومن عنى بالأدب اهتم به ومن اهتم به تكلف علمه ومن تكلف علمه اشتد له طلبه ومن اشتد له طلبه أدرك به منفعة فاتخذه عادة وإياك والكسل منه والطلب بغيره وان غلبت على الدنيا فلا تغلبن على الآخرة وإنه إن فاتك طلب العلم فإنك لن تجد تضييعا أشد من تركه، يا بني استصلح الأهلين والإخوان من أهل العلم إن استقاموا لك على الوفاء واحذرهم عند انصراف الحال بهم عنك فإن عداوتهم أشد مضرة من عداوة الأباعد لتصديق الناس إياهم لإطلاعهم عليك... الحديث (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11951] 15 - الشهيد رفعه إلى الكاظم (عليه السلام) انه قال: من تكلف ما ليس من علمه ضيع عمله وخاب أمله (3).