[11894] 8 - الصدوق، عن جعفر بن نعيم الشاذاني، عن أحمد بن إدريس، عن ابن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوجته بل الله منعكم وزوجه فهبط علي جبرئيل فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول: لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض، آدم فمن دونه (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[11895] 9 - الصدوق، عن ماجيلويه عن عمه، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يعلى الكوفي، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله علمني من غرائب العلم، قال: ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه؟ قال الرجل: ما رأس العلم يا رسول الله؟ قال: معرفة الله حق معرفته، قال الأعرابي: وما معرفة الله حق معرفته؟ قال: تعرفه بلا مثل ولا شبه ولا ند وأنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر لا كفو له ولا نظير فذلك حق معرفته (2).
[11896] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من سوء الاختيار مغالبة الأكفاء ومكاشفة الأعداء ومناواة من يقدر على الضراء (3).
في هذا المجال راجع الفقيه: 3 / 392، ووسائل الشيعة: 20 / 67، ومستدرك الوسائل: 14 / 183 كلاهما من طبع آل البيت، وجامع أحاديث الشيعة:
25 / 109 من الطبعة الحديثة.