الرواية صحيحة الإسناد.
[11891] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار (1).
[11892] 6 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن الخيبري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لولا ان الله تبارك وتعالى خلق أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة ما كان لها كفو على ظهر الأرض من آدم ومن دونه (2).
[11893] 7 - الكليني، عن الحسين بن الحسن الهاشمي، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، وعلي بن محمد بن بندار، عن السياري، عن بعض البغداديين، عن علي ابن بلال قال: لقى هشام بن الحكم بعض الخوارج فقال: يا هشام ما تقول في العجم يجوز أن يتزوجوا في العرب؟ قال: نعم قال: فالعرب يتزوجوا من قريش؟ قال: نعم قال: فقريش يتزوج في بني هاشم؟ قال: نعم قال: عمن أخذت هذا؟ قال: عن جعفر بن محمد (عليه السلام) سمعته يقول: أ تتكافأ دمائكم ولا تتكافأ فروجكم؟ قال: فخرج الخارجي حتى أتى أبا عبد الله (عليه السلام) فقال: إني لقيت هشاما فسألته عن كذا فأخبرني بكذا وكذا وذكر انه سمعه منك؟ قال: نعم قد قلت ذلك فقال الخارجي: فها أنا ذا قد جئتك خاطبا، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): إنك لكفو في دمك وحسبك في قومك ولكن الله عز وجل صاننا عن الصدقة وهي أوساخ أيدي الناس فنكره أن نشرك فيما فضلنا الله به من لم يجعل الله له مثل ما جعل الله لنا، فقام الخارجي وهو يقول: تالله ما رأيت رجلا مثله قط ردني والله أقبح رد وما خرج من قول صاحبه (3).