الحسنى عندي بالإحسان لم أدع تحذيرك ولم أخذل عند عزتك ولم أكلفك فوق طاقتك ولم أحملك من الأمانة إلا ما قدرت عليه رضيت منك لنفسي رضيت به لنفسك مني (١).
[١١٢٧٢] ٦ - الصدوق، عن محمد بن هارون الزنجاني، عن معاذ بن المثنى، عن عبد الله بن أسماء، عن جويرة، عن سفيان الثوري قال: سألت جعفر بن محمد (عليه السلام) عن... (ن)؟ فقال:... هو نهر في الجنة قال الله عز وجل: اجمد فجمد فصار مدادا ثم قال للقلم: اكتب، فسطر القلم في اللوح المحفوظ ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة فالمداد مداد من نور والقلم قلم من نور واللوح لوح من نور قال سفيان: فقلت له: يا ابن رسول الله بين لي أمر اللوح والقلم والمداد فضل بيان وعلمني مما علمك الله، فقال عز وجل: يا ابن سعيد لو لا أنك أهل للجواب ما أجبتك فنون ملك يؤدي إلى القلم وهو ملك والقلم يؤدي إلى اللوح وهو ملك واللوح يؤدي إلى إسرافيل وإسرافيل يؤدي إلى ميكائيل وميكائيل يؤدي إلى جبرئيل وجبرئيل يؤدي إلى الأنبياء والرسل، قال: ثم قال لي: قم يا سفيان فلا آمن عليك (٢).
[١١٢٧٣] ٧ - الصدوق قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني فيما كتب إلي عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن سلمة، عن يحيى بن أبي العلاء الرازي ان رجلا دخل على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: جعلت فداك أخبرني عن قول الله عز وجل:
﴿ن والقلم وما يسطرون﴾ (٣) وأخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: ﴿فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم﴾ (4) وأخبرني عن هذا البيت كيف صار فريضة