عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القلب ليرجج فيما بين الصدر والحنجرة حتى يعقد على الإيمان فإذا عقد على الإيمان قر وذلك قول الله عز وجل ﴿ومن يؤمن بالله يهد قلبه﴾ (١) (٢).
[١١٢٢٧] ١١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن القلب ليتجلجل في الجوف يطلب الحق فإذا أصابه اطمأن وقر ثم تلا أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) إلى قوله ﴿كأنما يصعد في السماء﴾ (3) (4).
[11228] 12 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي المغراء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن القلب يكون في الساعة من الليل والنهار ليس فيه إيمان ولا كفر أما تجد ذلك؟ ثم يكون بعد ذلك نكتة من الله في قلب عبده بما شاء إن شاء بايمان وإن شاء بكفر (5).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11229] 13 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: إن الله خلق قلوب المؤمنين مطوية مبهمة على الإيمان فإذا أراد استناره ما فيها نضحها بالحكمة وزرعها بالعلم وزارعها والقيم عليها رب العالمين (6).
الرواية صحيحة الإسناد.