وفي حديث آخر: أما الأطفال المؤمنين فيلحقون بآبائهم وأولاد المشركين يلحقون بآبائهم وهو قول الله عز وجل: ﴿بايمان ألحقنا بهم ذريتهم﴾ (1) (2).
[11270] 4 - الصدوق، عن الحسن بن محمد السكوني، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن إبراهيم بن أبي معاوية، عن أبيه، عن الأعمش، عن ابن ظبيان قال: أتى عمر بامرأة مجنونة قد فجرت فأمر برجمها فمروا بها على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما هذه؟ قالوا: مجنونة فجرت فأمر بها عمر أن ترجم، قال: لا تعجلوا فأتى عمر فقال له: أما علمت أن القلم رفع عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ (3).
[11271] 5 - الصدوق، عن علي بن أحمد الأسواري، عن مكي بن أحمد البردعي، عن محمد بن القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن أشرس، عن بشير بن الحكم، وإبراهيم بن أبي نصر، عن عبد الملك بن هارون، عن غياث بن المجيب، عن الحسن البصري، عن عبد الله بن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال قال: سبق العلم وجف القلم وتم القضاء بتحقيق الكتاب وتصديق الرسالة والسعادة من الله والشقاوة من الله عز وجل.
قال عبد الله بن عمر: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يروي حديثه عن الله عز وجل قال: قال الله: يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد وبفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي وبعصمتي وعفوي وعافيتي أديت إلي فرائضي فأنا أولى بإحسانك منك وأنت أولى بذنبك مني فالخير مني إليك بما أوليت بدا والشر مني إليك بما جنيت جزاء وبسوء ظنك بي، قنطت من رحمتي، فلي الحمد، والحجة عليك بالبيان ولي السبيل عليك بالعصيان ولك الجزاء