ابن عمران على أبي عبد الله (عليه السلام) فلما رآنا قال: مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبنا ونحبها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة فقال له عثمان: جعلت فداك، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): نعم مه، قال: إني رجل موسر، فقال له: بارك الله لك في يسارك قال: ويجيئ الرجل فيسألني الشيء وليس هو إبان زكاتي، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام):
القرض عندنا بثمانية عشر والصدقة بعشرة وماذا عليك إذا كنت كما تقول موسرا أعطيته فإذا كان إبان زكاتك احتسبت بها من الزكاة، يا عثمان لا ترده فإن رده عند الله عظيم، يا عثمان إنك لو علمت ما منزلة المؤمن من ربه ما توانيت في حاجته ومن أدخل على مؤمن سرورا فقد أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقضاء حاجة المؤمن يدفع الجنون والجذام والبرص (1).
[11066] 5 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أقرض رجلا قرضا إلى ميسرة كان ماله في زكاة وكان هو في الصلاة مع الملائكة حتى يقضيه (2).
[11067] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن ربعي بن عبد الله، عن فضيل بن يسار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة حتى يرجع إليه ماله (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[11068] 7 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال والحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن إبراهيم بن السندي، عن يونس بن عمار