بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة القلب، ان أبعد الناس من الله القلب القاسي (1).
[11094] 13 - محمد بن محمد الأشعث بإسناده إلى علي (عليه السلام) انه قال: من يأمل أن يعيش غدا فإنه يأمل أن يعيش أبدا ومن يأمل أن يعيش أبدا يقسو قلبه ويرغب في دنياه (2).
[11095] 14 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) انه قال: إن لله عقوبات في القلوب والأبدان: ضنك في المعيشة ووهن في العبادة وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب (3).
[11096] 15 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) انه قال في وصيته لجابر بن يزيد الجعفي:... وإياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب... (4).
[11097] 16 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى بعض عماله: أما بعد فإن دهاقين أهل بلدك شكوا منك غلظة وقسوة واحتقارا وجفوة ونظرت فلم أرهم أهلا لأن يدنوا لشركهم ولا أن يقصوا ويجفوا لعهدهم، فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه بطرف من الشدة وداول لهم بين القسوة والرأفة وامزج لهم بين التقريب والإدناء والإبعاد والإقصاء إن شاء الله (5).
[11098] 17 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب في وصيته لنجله الحسن (عليه السلام):... وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما القي فيها من شيء قبلته فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك، الوصية (6).