الرواية معتبرة الإسناد.
[11104] 3 - الصدوق، عن عمار بن الحسين، عن علي بن محمد بن عصمة، عن أحمد بن محمد الطبري، عن الحسين بن الليث، عن سنان بن فروخ، عن همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال:
ألا ابشرك يا أبا الحسن؟ فقال: بلى يا رسول الله فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قال: قد أعطى شيعتك ومحبيك تسع خصال: الرفق عند الموت والانس عند الوحشة والنور عند الظلمة والأمن عند الفزع والقسط عند الميزان والجواز على الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس ونورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (1).
[11105] 4 - المفيد، عن التمار، عن محمد بن الحسن، عن أبي نعيم، عن صالح بن عبد الله، عن هشام، عن أبي مخنف، عن الأعمش، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: أيها الناس اسمعوا مقالتي وعوا كلامي إن الخيلاء من التجبر والنخوة من التكبر وإن الشيطان عدو حاضر يعدكم الباطل، ألا إن المسلم أخو المسلم فلا تنابزوا ولا تخاذلوا فإن شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة من أخذ بها لحق ومن تركها مرق ومن فارقها محق ليس المسلم بالخائن إذا ائتمن ولا بالمخلف إذا وعد ولا بالكذوب إذا نطق، نحن أهل بيت الرحمة وقولنا الحق وفعلنا القسط ومنا خاتم النبيين وفينا قادة الإسلام وامناء الكتاب ندعوكم إلى الله وإلى رسوله وإلى جهاد عدوه والشدة في أمره وابتغاء مرضاته وإلى إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان وتوفير الفئ لأهله، ألا وإن من أعجب العجب أن معاوية بن