أبي سفيان الأموي وعمرو بن العاص السهمي يحرضان الناس على طلب دم ابن عمهما وقد علمتهم اني والله لم اخالف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قط ولم أعصه في أمره قط، أقيه بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال وترعد منها الفرائص بقوة أكرمني الله بها فله الحمد ولقد قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وان رأسه لفي حجري ولقد وليت غسله بيدي تقلبه الملائكة المقربون معي، وأيم الله ما اختلفت امة بعد نبيها إلا ظهر باطلها على حقها إلا ما شاء الله، قال: فقام عمار بن ياسر رضي الله عنه فقال: أما أمير المؤمنين فقد أعلمكم أن الامة لم يستقم عليه قال: فتفرق الناس وقد نفذت بصائرهم (1).
[11106] 5 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف الذاكرين:...
ويأمرون بالقسط ويأتمرون به... (2).
الروايات في هذا المجال متعددة.