والاجتهاد وأداء الأمانة إلى البر والفاجر وطول السجود وصيام النهار وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن العزاء وكرم الصحبة... (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[6899] 5 - العياشي رفعه عن زرارة وحمران، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا:
يحفظ الأطفال بصلاح آبائهم كما حفظ الله الغلامين بصلاح أبويهما (2).
إشارة إلى الآية الشريفة في سورة الكهف (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك).
[6900] 6 - العياشي رفعه عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله ليفلح بفلاح الرجل المؤمن ولده وولد ولده ويحفظه في دويرته ودويرات حوله فلا يزالون في حفظ الله لكرامته على الله ثم ذكر الغلامين فقال (وكان أبوهما صالحا) ألم تر أن الله شكر صلاح أبويهما لهما (3).
[6901] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية... (4).
[6902] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصية له للحسن والحسين (عليهما السلام): أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم فاني سمعت جدكما (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام... (5).