يوم القيامة على الصراط فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه، ان الله تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربها لا نفاد لها ولا انقطاع (١).
[٦٨٥٨] ٤ - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحجال، عن غالب ابن محمد، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿ان ربك لبالمرصاد﴾ (2) قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة (3).
[6859] 5 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: الناس يمرون على الصراط طبقات والصراط أدق من الشعر ومن حد السيف فمنهم من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل عدو الفرس ومنهم من يمر حبوا ومنهم من يمر مشيا ومنهم من يمر متعلقا قد تأخذ النار منه شيئا وتترك شيئا (4).
[6860] 6 - الصدوق، عن القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسني، عن أحمد بن عيسى بن أبي مريم، عن محمد بن أحمد العرزمي، عن علي بن حاتم المنقري، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الصراط؟ فقال: هو الطريق إلى