فذهب اليهودي فاحتطب حطبا كثيرا فاحتمله ثم لم يلبث أن انصرف فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ضعه فوضع الحطب فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود فقال: يا يهودي ما عملت اليوم قال ما عملت عملا إلا حطبي هذا احتملته فجئت به وكان معي كعكتات فأكلت واحدة وتصدقت بواحدة على مسكين فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): دفع الله عنه وقال: إن الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان (1).
[6818] 2 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال علي (عليه السلام): كانوا يرون أن الصدقة تدفع بها عن الرجل الظلوم (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[6819] 3 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن ابن حماد، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الصدقة لتدفع سبعين بلية من بلايا الدنيا مع ميتة السوء، ان صاحبها لا يموت ميتة السوء أبدا مع ما يدخر لصاحبها في الآخرة (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[6820] 4 - الكليني، عن علي بن محمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن غير واحد، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال قال أبو الحسن (عليه السلام) لإسماعيل بن محمد وذكر له ان ابنه صدق عنه قال: انه رجل قال: فمره أن يتصدق ولو بالكسرة من الخبز ثم قال قال أبو جعفر (عليه السلام): ان رجلا من بني إسرائيل كان له ابن وكان له محبا فأتي في منامه فقيل له: إن ابنك ليلة يدخل بأهله يموت قال: فلما كان تلك الليلة وبنى عليه أبوه توقع أبوه ذلك فأصبح ابنه سليما فأتاه أبوه فقال له: يا بني هل عملت