الناس فتبقى بلا صديق (١).
[٦٧١٢] ٤ - الصدوق باسناده إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: لا تثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لن تستقال (٢).
[٦٧١٣] ٥ - الصدوق باسناده إلى الصادق (عليه السلام) انه قال لبعض أصحابه: لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم تضرك فإن الصديق قد يكون عدوا يوما ما (٣).
[٦٧١٤] ٦ - المفيد رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: صديق عدو علي (عليه السلام) عدو علي (عليه السلام) (٤).
[٦٧١٥] ٧ - المفيد رفعه إلى الصادق (عليه السلام) انه قال: إن الذين تراهم لك أصدقاء إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتى: فمنهم كالأسد في عظم الأكل وشدة الصولة ومنهم كالذئب في المضرة ومنهم كالكلب في البصبصة ومنهم كالثعلب في الروغان والسرقة، صورهم مختلفة والحرفة واحدة، ما تصنع غدا إذا تركت فردا وحيدا لا أهل لك ولا ولد إلا الله رب العالمين (٥).
تبصبص الكلب: حرك ذنبه، وفلان: تملق. والروغان: المكر والخديعة.
[٦٧١٦] ٨ - الطوسي، عن جماعة، عن ابن المفضل، عن الهمداني، عن النوفلي، عن المزني، عن الحسن بن صالح بن حي، عن الصادق (عليه السلام) قال: لقد عظمت منزلة الصديق حتى إن أهل النار ليستغيثوا به ويدعونه في النار قبل القريب والحميم. قال الله عز وجل مخبرا عنهم: ﴿فما لنا من شافعين ولا صديق حميم﴾ (6) (7).