الأنصاري:... طوبى لنفس أدت إلى ربها فرضها وعركت بجنبها بؤسها وهجرت في الليل غمضها حتى إذا غلب الكري عليها افترشت أرضها وتوسدت كفها في معشر أسهر عيونهم خوف معادهم وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم وهمهمت بذكر ربهم شفاهم وتقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون... (1).
[7628] 27 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: طوبى لمن ذكر المعاد وعمل للحساب وقنع بالكفاف ورضي عن الله (2).
[7629] 28 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة أولئك قوم اتخذوا الأرض بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا والقرآن شعارا والدعاء دثارا ثم قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح... (3).
[7630] 29 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت خليقته وأنفق الفضل من ماله وامسك الفضل من لسانه وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ولم ينسب إلى البدعة (4).
[7631] 30 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: ما قال الناس لشئ طوبى له إلا وقد خبأ له الدهر يوم سوء (5).
الروايات في هذا المجال كثيرة فإن شئت أكثر من هذا فراجع كتب الأخبار.