بالمقاريض فإنها تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها (1).
[7615] 14 - الصدوق بإسناده عن الرضا (عليه السلام) قال: كان نقش خاتم عيسى (عليه السلام) حرفين اشتقهما من الإنجيل: طوبى لعبد ذكر الله من أجله وويل لعبد نسي الله من أجله (2).
[7616] 15 - الصدوق، عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، عن منصور بن عبد الله الأصفهاني، عن علي بن عبد الله الإسكندراني، عن أحمد بن علي الرقي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك وكذب بك، محبوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن والتواضع لله عز وجل خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله عز وجل وقد عرفوا ولايتك وألسنتهم ناطقة بفضلك وأعينهم ساكبة تحننا عليك وعلى الأئمة من ولدك، يدينون الله بما أمرهم به في كتابه وجاءهم به البرهان من سنة نبيه عاملون بما يأمرهم به أولوا الأمر منهم متواصلون غير متقاطعين متحابون غير متباغضين، ان الملائكة لتصلي عليهم وتؤمن على دعائهم وتستغفر للمذنب منهم وتشهد حضرته وتستوحش لفقده إلى يوم القيامة (3).