فأوحى الله تعالى إليه أفتحب ذلك؟ قال: نعم يا رب، فأحيهم قال فأوحى الله عز وجل إليه أن قل كذا وكذا فقال الذي أمره الله عز وجل أن يقوله، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وهو الاسم الأعظم فلما قال حزقيل ذلك الكلام نظر إلى العظام يطير بعضها إلى بعض فعادوا أحياءا ينظر بعضهم إلى بعض يسبحون الله عز ذكره ويكبرونه ويهللونه، فقال حزقيل عند ذلك: أشهد أن الله على كل شئ قدير، قال عمر بن يزيد فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فيهم نزلت هذه الآية (1).
[7454] 6 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن فضالة، عن أبان الأحمر قال سأل بعض أصحابنا أبا الحسن (عليه السلام) عن الطاعون يقع في بلدة وأنا فيها أتحول عنها؟ قال: نعم، قال: ففي القرية وأنا فيها أتحول عنها؟ قال:
نعم، قال: ففي الدار وأنا فيها أتحول عنها؟ قال: نعم، قلت: فإنا نتحدث ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف، قال ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحو العدو فيقع الطاعون فيخلون أماكنهم ويفرون منها فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك فيهم (2).
[7455] 7 - الصدوق، عن المفسر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قيل للصادق (عليه السلام) أخبرنا عن الطاعون؟ فقال:
عذاب الله لقوم ورحمة لآخرين، قالوا: وكيف تكون الرحمة عذابا؟ قال: أما تعرفون ان نيران جهنم عذاب على الكفار وخزنة جهنم معهم فيها فهي رحمة عليهم (3).
[7456] 8 - الصدوق بالأسانيد الثلاثة عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال قال علي (عليه السلام):
الطاعون ميتة وحية (4).