من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع (1).
[7419] 6 - الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن بعض أصحابه، عن أبان، عن عمرو بن خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا معشر الشيعة شيعة آل محمد كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي فقال له رجل من الأنصار يقال له سعد: جعلت فداك ما الغالي؟ قال: قوم يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا فليس أولئك منا ولسنا منهم قال: فما التالي؟ قال: المرتاد يريد الخير يبلغه الخير يؤجر عليه ثم أقبل علينا فقال: والله ما معنا من الله براءة ولا بيننا وبين الله قرابة ولا لنا على الله حجة ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا ويحكم لا تغتروا ويحكم لا تغتروا (2).
[7420] 7 - الصدوق رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: قال الله تعالى: أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري، وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ثم لم أبال في أي واد هلك (3).
[7421] 8 - الصدوق، عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن وهب بن وهب القاضي، عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله جل جلاله: يا بن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني ما يصلحك (4).
[7422] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة:... واعلموا انه ما من