أخرج لعباده والطيبات من الرزق) (1).
[7179] 5 - الأحسائي قال: روي أن الرضا (عليه السلام) لبس الخز فوق الصوف فقال له بعض جهلة الصوفية لما رأى عليه ثياب الخز: كيف تزعم إنك من أهل الزهد وأنت على ما نراه من التنعم بلباس الخز؟ فكشف (عليه السلام) عما تحته فرأوا تحته ثياب الصوف فقال:
هذا لله وهذا للناس (2).
[7180] 6 - المجلسي نقلا من الشهيد في كتاب الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة: قال للرضا (عليه السلام) الصوفية: ان المأمون قد رد إليك هذا الأمر وأنت أحق الناس به إلا أنه تحتاج أن تلبس الصوف وما يحسن لبسه، فقال (عليه السلام): ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه وعدله إذا قال صدق وإذا حكم عدل وإذا وعد أنجز قال الله تعالى (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) ان يوسف (عليه السلام) لبس الديباج المنسوج بالذهب وجلس على متكئات آل فرعون (3).
في هذا المجال راجع بحار الأنوار: 67 / 113 طبع بيروت. والحمد الله رب العالمين.