فقال: بلى فقلت: إنهم قالوا صمت وأنت لا تدري أمن رمضان هذا أم من غيره؟
فقال: بلى فاعتد به فإنما هو شيء وفقك الله له إنما يصام يوم الشك من شعبان ولا تصومه من شهر رمضان لأنه قد نهي أن ينفرد الإنسان بالصيام في يوم الشك وإنما ينوي من الليلة انه يصوم من شعبان فإن كان من شهر رمضان أجزأ عنه بتفضل الله عزوجل وبما قد وسع على عباده ولولا ذلك لهلك الناس (1).
الرواية موثقة سندا.
[6245] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سماعة قال: سألته عن اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان لا يدري أهو من شعبان أو من شهر رمضان فصامه فكان من شهر رمضان؟ قال: هو يوم وفق له لا قضاء عليه (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6246] 4 - الصدوق رفعه وقال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن اليوم المشكوك فيه، فقال:
لأن أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوما من شهر رمضان (3).
[6247] 5 - الصدوق رفعه عن عبد الله بن سنان انه سأل أبا عبد الله (عليه السلام): عن رجل صام شعبان فلما كان شهر رمضان اضمر يوما من شهر رمضان فبان انه من شعبان لأنه وقع فيه الشك، فقال: يعيد ذلك اليوم وان أضمر من شعبان فبان انه من رمضان فلا شيء عليه (4).
الروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع وسائل الشيعة: 10 / 20.
والروايات الواردة في فضيلة شعبان كثيرة جدا فإن شئت راجع كتب الأخبار، ومنها: فضائل شهر شعبان لشيخنا الأقدم الصدوق (رحمه الله).