افطروا وقصروا وإذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا وشرار أمتي الذين ولدوا في النعم وغذوا به يأكلون طيب الطعام ويلبسون لين الثياب وإذا تكلموا لم يصدقوا (١).
الرواية حسنة سندا.
[٦٠٥٦] ١٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يأتي على الناس زمان عضوض يعض كل امرء على ما في يديه وينسى الفضل وقد قال الله عز وجل: ﴿ولا تنسوا الفضل بينكم﴾ (2) ينبري في ذلك الزمان قوم يعاملون المضطرين، هم شرار الخلق (3).
الرواية موثقة سندا. زمن عضوض: أي كلب صعب.
[6057] 14 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن ملحان، عن عبد الله بن سنان قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): شرار نسائكم المعقرة الدنسة اللجوجة العاصية الذليلة في قومها العزيزة في نفسها الحصان على زوجها الهلوك على غيره (4).
العقرة: التي لاتلد. الهلوك: الفاجرة المتساقطة على الرجال.
[6058] 15 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاث هن فخر المؤمن وزينه في الدنيا والآخرة: الصلاة في الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولايته الامام من آل محمد (عليهم السلام) قال: وثلاثة هم شرار الخلق ابتلى بهم خيار الخلق: أبو سفيان أحدهم قاتل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)