(14) - أمالي الصدوق: عن ثابت بن أبي صفية قال: نظر علي ابن الحسين سيد العابدين (عليهم السلام) إلى عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاستعبر ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم موته، قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب، ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين صلى الله عليه ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة، كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا ثم قال (عليه السلام): رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله عز وجل بهما جناحين، يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
(15) - الخصال: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى ثم طوبى يقولها سبع مرات لمن لم يرني وآمن بي.
(16) - أمالي الطوسي: قال الأوزاعي... تغدينا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعنا أبو عبيدة بن الجراح، فقلنا: يا رسول الله هل أحد خير منا؟ أسلمنا معك، وجاهدنا معك، قال:
بلى قوم من أمتي يأتون بعدي يؤمنون بي.
(17) - الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال سلمان رحمة الله عليه: عجبت بست ثلاث أضحكتني وثلاث أبكتني فأما الذي أبكتني ففراق الأحبة: محمد وحزبه، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله عز وجل، وأما التي أضحكتني فطالب الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري أرضى لله أم سخط.
(18) - جامع الأخبار: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه