(3) - الكافي: علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن وقال لي: يا علي لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه، وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا علي.
(4) - وفيها: رجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الغامدية، عن بشير بن المهاجر عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فجاءته امرأة من غامد، فقالت: يا نبي الله إني قد زنيت، وأريد أن تطهرني، فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله): ارجعي، فلما كان من الغد أتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا، فقالت: يا رسول الله إني قد زنيت وأريد أن تطهرني، فقال لها: فارجعي، فلما أن كان من الغد أتته فاعترفت عنده بالزنا، فقالت: يا نبي الله طهرني فلعلك تردني كما رددت ماعز بن مالك، فوالله إني لحبلى، فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله): ارجعي حتى تلدين، فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله قالت: يا نبي الله هذا قد ولدت. قال: فاذهبي فارضعيه حتى تفطميه، فلما فطمته جاءت بالصبي في يده كسرة خبز قالت: يا نبي الله هذا فطمته فأمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين، وأمر بها فحفر لها حفرة فجعلت فيها إلى صدرها ثم أمر الناس أن يرجموها، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فنضح الدم على وجنة خالد فسبها فسمع النبي (صلى الله عليه وآله سبه إياها، فقال: مهلا يا خالد لا تسبها، فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له، فأمر بها فصلى عليها فدفنت. وفيها لاعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين عويمر بن الحارث العجلاني وبين امرأته بعد العصر في مسجده (صلى الله عليه وآله) وكان قد قذفها بشريك بن سحماء.