الجهاد، فلذلك حذفها من الأذان.
(5) - المحاسن: عن أبيه عمن ذكره عن أبي جعفر الأبار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه، عن علي: قال: كلوا اللحم فان اللحم من اللحم واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه، وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة فأذنوا في اذنه الأذان كله.
(6) - العلل: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن سمعت الأذان وأنت على الخلاء، فقل مثل ما يقول المؤذن، ولا تدع ذكر الله عز وجل في تلك الحال، لأن ذكر الله حسن على كل حال. ثم قال (عليه السلام): لما ناجى الله عز وجل موسى بن عمران، قال موسى: يا رب أبعيد أنت منى، فأناديك؟ أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى أنا جليس من ذكرني، فقال موسى: يا رب إني أكون في حال اجلك أن أذكرك فيها، قال: يا موسى! اذكرني على كل حال.
(7) - مجالس الصدوق: زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل رجل مسجدا فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخفف سجوده دون ما ينبغي، ودون ما يكون من السجود، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نقر كنقر الغراب، لو مات على هذا مات على غير دين محمد.
(8) - مجالس ابن الشيخ: معمر بن خلاد، عن الرضا، عن آبائه: قال: جاء خالد بن زيد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله! أوصني وأقلل لعلي أن أحفظ قال:
أوصيك بخمس باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاة مودع، وإياك وما تعتذر منه، وأحب لأخيك ما تحب لنفسك.
(9) - غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الرجلين من أمتي يقومان في الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتهما مثل ما بين السماء والأرض