وأكثرها فائدة " (1).
ووصفه الشهيد الأول قدس سره بأنه: " لم يعمل للامامية مثله " (2).
فكتاب الكافي ما زال ولا يزال منهلا عذبا للشاربين من نمير علوم آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)، ومنارا عاليا للمستضيئين بنور العلم، فهو جامع لكل ما يحتاجه المكلف من علوم ومعارف، وأحكام وسنن وآداب، فبأصوله (3) يعرف أصول دينه وما يخرجه عنه وما يدخله فيه، وبفروعه (4) تفرغ