(١) الكافي: ج ٣، ص ٢٠٦، ك (الجنائز) ب ٧٢، ح ٢.
هكذا جاء هذا الحديث في الكافي المطبوع بطبعتيه - الحروفية والحجرية: ج ١، ص ٥٦ - وفي مرآة العقول - الطبعة الحجرية -: ج ٣، ص ٨٢.
ولكن الصحيح أن فيه سقطا، لان (أحمد بن محمد) لا يروي عن (وهب) مباشرة إلا بواسطة ك‍ (أبيه) وهو الساقط هنا من السند، فقد رواه الكليني مرة أخرى ج ٣، ص ١٥٥، ك (الجنائز) ب ٢٦، ح ٣ وفيه " عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن وهب ".
وأخرج المورد الأول في التهذيب: ج ١، ص ٣٤٤، ح ١٠٠٨، باسناده عن محمد بن يعقوب ، وفيه (عن أبيه).
وكذلك في الوسائل: ج ٢، ص ٦٧٣، ك (الطهارة) ب ٤٦ من أبواب (الاحتضار) ح ٣.
وفي الوافي - الطبعة الحجرية -: مجلد ٣، ج ١٣، ص ٥١، ب ٦٠.
مضافا إلى النسخ الخطية المعتمدة.
(٢) الكافي: ج ٣، ص 240، ك (الجنائز) ب 88، ح 14.
وهذا الحديث - أيضا - ظاهره ثلاثي، وهو ليس كذلك، لان أحمد الخراساني هو أحمد بن حماد المحمودي المروزي أبو العباس، وقد ذكره الشيخ في رجاله: ص 373، رقم 15 في أصحاب الإمام الجواد (ع)، وذكره مرة أخرى في أصحاب الإمام العسكري (ع):
ص 397، رقم 8 فقال:
" أحمد بن حماد المحمودي يكنى أبا علي ".
وفي العبارة سقط واضح، لان (أحمد) توفي في زمن الإمام الجواد (ع). كما نص على ذلك الكشي في رجاله: ص 511، رقم 986، فلا يصح عده في أصحاب الإمام العسكري (ع)، والشيخ الطوسي أجل من أن يقع في مثل هذا، وإنما قد سقط من الترجمة اسم (محمد) وبني اسم (أبيه). والدليل على ذلك هو ذكره له بأنه (يكنى أبا علي) وهذه هي كنية الابن، وأما الأب، فكنيته (أبو العباس).
وبعد هذا أقول: إن رواية أحمد عن الإمام الصادق (ع) مرسلة بلا ريب، ولا يوجد له رواية أخرى مباشرة عنه (ع)، وقد روى عن يونس بن عبد الرحمن كثيرا، وكذلك من في طبقته، وله عدة روايات يرويها عن الإمام الصادق (ع) بصيغة (رفعه) فمن المحتمل قويا سقوط كلمة (رفعه) من هذا السند خصوصا وأن السند الذي بعده مباشرة فيه هكذا (رفعه).

مفاتيح البحث: محمد بن أحمد الخراساني ⁽¹⁾، علي بن محمد ⁽¹⁾، القبر ⁽¹⁾، الموت ⁽¹⁾، الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ⁽²⁾، الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام ⁽²⁾، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ⁽²⁾، كتاب رجال الكشي ⁽¹⁾، أحمد بن محمد بن خالد ⁽¹⁾، أحمد الخراساني ⁽¹⁾، أحمد بن حماد ⁽¹⁾، الشيخ الطوسي ⁽¹⁾، محمد بن يعقوب ⁽¹⁾، أحمد بن محمد ⁽¹⁾، الطهارة ⁽¹⁾، الجنازة ⁽³⁾