يدعو على امرأته وقد جعل الله عز وجل تخلية سبيلها بيده، ورجل يقعد في بيته ويقول: " ربي! أرزقني " ولا يخرج ولا يطلب الرزق، فيقول الله عز وجل له:
" عبدي! ألم اجعل لك السبيل إلى الطلب والضرب (1) في الأرض بجوارح صحيحة، فتكون قد أعذرت فيما بيني وبينك في الطلب لاتباع أمري، ولكيلا تكون كلا (2) على أهلك، فإن شئت رزقتك، وإن شئت قترت عليك، وأنت غير معذور عندي، ورجل رزقه الله مالا كثيرا، فأنفقه ثم أقبل يدعو: " يا رب!
أرزقني " فيقول الله عز وجل: " ألم أرزقك رزقا واسعا، فهلا اقتصدت فيه كما أمرتك، ولم تسرف وقد نهيتك عن الاسراف؟! " ورجل يدعو في قطيعة رحم " (3).