الأصول الستة عشر من الأصول الأولية - تحقيق ضياء الدين المحمودي - الصفحة ٣٣٩
(560) 3. علي بن أسباط، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن زياد العطار، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلوة) (1) قال:
نزلت في الحسن بن علي (عليهما السلام) أمره الله بالكف، قال: قلت: (فلما كتب عليهم القتال) (2) قال: نزلت في الحسين بن علي (عليهما السلام) كتب الله عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه.
قال علي بن أسباط: ورواه بعض أصحابنا عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لو قاتل معه أهل الأرض لقتلوا كلهم (3).
(561) 4. بعض أصحابنا رواه (4) أن أبا جعفر (عليه السلام) قال:
كان أبي مبطونا يوم قتل أبو عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) وكان في الخيمة؛ وكنت أرى موالينا (5) كيف يختلفون معه يتبعونه بالماء، يشد على الميمنة مرة، وعلى الميسرة مرة، وعلى القلب مرة، ولقد قتلوه قتلة نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يقتل بها الكلاب، لقد قتل بالسيف والسنان، وبالحجارة وبالخشب وبالعصا، ولقد أوطأوه الخيل بعد ذلك. (6) (562) 5. غير واحد من أصحابنا [قال]: إن مصعب بن الزبير توجه إلى عبد الملك بن مروان يقاتله، فلما بلغ الحائر (7) دخل، فوقف على قبر أبي عبد الله (عليه السلام)، ثم قال له:

١. النساء (٤): ٧٧.
٢. النساء (٤): ٧٧.
٣. رواه بالإسناد إلى علي بن أسباط: تفسير العياشي: ١ / ٢٥٨ / ١٩٩ مرفوعا عن الإمام الباقر (عليه السلام)، بحار الأنوار:
٤٤
/ ٢٢٥ / ١٤ عن كتاب النوادر لعلي بن أسباط.
رواه عن غير علي بن أسباط: تفسير العياشي: ١ / ٢٥٨ / ١٩٨ عن الحسن بن زياد العطار.
٤. كذا في النسخ. والصحيح: " روى أن ".
٥. هذا هو الأظهر كما في البحار عنه وفي " ه‍ ". وفي " م " و " ح " و " س ": " موالياتنا ".
٦. بحار الأنوار: ٤٥ / 91 / 30 عن كتاب النوادر لعلي بن أسباط.
7. هذا هو الظاهر. وفي " م " و " ح " و " س " و " ه‍ ": " الحير ".
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست