لو وجدت ثلاثة رهط (1) فأستودعهم العلم وهم أهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال ولا حرام وما يكون إلى يوم القيامة؛ إن حديثنا صعب لا يؤمن به إلا عبد (2) مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، ثم قال: والله إن منا لخزان الله في الأرض، وخزانه في السماء، لسنا (3) بخزان على ذهب ولا على فضة، وإن منا لحملة (4) العرش يوم القيامة، محمد وعلي والحسن والحسين، ومن شاء الله أربعة أخر من شاء الله أن يكونوا. (5) جعفر بن محمد، عن عبد الله بن طلحة النهدي مثل هذا الحديث حديث ذريح إلا أنه زاد فيه: قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنما حدثتك بهذا الحديث لتكون من شهود الله في الأرض لفلان ابني.
(383) 56. جعفر، عن ذريح المحاربي أنه كان جالسا عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فدخل عليه زرارة بن أعين فقال (6):
يا أبا عبد الله! إني أصلي الأولى إذا كان الظل قدمين، ثم أصلي العصر إذا كان الظل أربع (7) أقدام، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) إن الوقت في النصف على ما (8) ذكرت، إني قدرت لموالي جريدة، فليس يخفى عليهم الوقت (9).