مناد من دمشق.
(319) 115. جعفر قال: حدثني عبد العزيز بن عبد الجبار العبدي، عن إسماعيل بن سليمان، عن محمد بن شريح، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):
أيما رجل زار أخاه لا يريد بذلك دنيا، كتب الله له به عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وقضى الله له خمسين حاجة، وفضل الزائر على المزور فضل اليمين على الشمال، ثم مسح عليهما.
(320) 116. جعفر قال: حدثني عمار بن عاصم الضبي، قال: حدثني رجل من أصحابنا أنه لقي رجلا من أصدقائه، فقال له:
هل لك أن تأتي جابرا؟ فقال له الرجل (1): اذهب بنا، فلما دخلنا عليه، قال: أخذ جابر يخلط حديثه حتى قلت لصاحبي: اذهب بنا، فقال جابر: اقعدا أنتما؛ فإن لي إليكما حاجة، قال: فقعدنا، فلما تفرق من كان عنده، قدم (2) إلينا ثريدة فنحن نأكل حتى قال:
مات والله الذي لا إله إلا هو، قال: قلنا: من يا أبا محمد! قال: مات - والله الذي لا إله إلا هو - الوليد، قال: فكتبنا ذلك اليوم عندنا، فنظرنا فإذا هو مات في ذلك اليوم.
حدثنا جعفر بن محمد بن شريح، قال: حدثني عمار بن عاصم، عن محمد بن شريح، عن رجل من طيئ - كان جارا له - بمثله في هشام بن عبد الملك.
(321) 117. جعفر قال: حدثني أبو سعيد المدائني، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن أبيه (عليهم السلام)، قال:
جاء رجل إلى أبي، فحدثه، فقال: إن الرجل من شيعتنا ليأتي يوم القيامة عليه تاج نبوة، قدامه سبعون ألف ملك (3)، فيساق سوقا إلى باب الجنة، فيقال له: ادخل