الأصول الستة عشر من الأصول الأولية - تحقيق ضياء الدين المحمودي - الصفحة ٢٢٥
(240) 36. قال جابر: سمعته يقول:
إن القرآن فيه محكم ومتشابه، فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به، وهو قول الله في كتابه: (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشبه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والر سخون في العلم) (1). (2) (241) 37. قال جابر: وسمعته يقول:
إن أبي كان يقول: سلوا ربكم العفو والعافية؛ فإنكم لستم من رجال البلاء؛ فإنه كان من قبلكم من بني إسرائيل يشقون (3) بالمناشير على أن يعطوا الكفر فلا يعطوه أبدا. (4) (242) 38. جابر قال: سمعته يقول:
إن الله يلي حساب المؤمن، فيعرفه ذنبا ذنبا، كلما عرفه ذلك، قال: نعم، يا رب!، فيقول الله (5) قد غفرت لك ذنوبك، ويعطي كتابه بيمينه، ويبدل (6) سيئاته حسنات،

١. آل عمران (٣): ٧.
٢. رواه عن غير جعفر بن محمد بن شريح: تفسير القمي: ٢ / ٤٥١، تفسير العياشي: ١ / ١١ / ٦ وص ١٦٢ / ٤ كلها عن أبي بصير، بصائر الدرجات: ٢٠٣ / ٣ عن وهب بن حفص وكلها عن الإمام الصادق (عليه السلام)، بحار الأنوار:
٢
/ ٢٣٨ / ٢٩ عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح.
٣. في " ح ": " يشقوا ".
٤. رواه عن غير جعفر بن محمد بن شريح: المحاسن: ١ / 389 / 867 عن أبي بصير، عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه.
5. لم يرد " الله " في " ح " و " س " و " ه‍ ".
6. في " س " و " ه‍ ": " ويبدل الله ".
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست