قال: حسنا وحسينا (ويجعل لكم نورا تمشون به) (1) يعني إماما تأتمون به.
وقال أبو جعفر (عليه السلام): ما كذب ولي الله (2) قط بتفسير القرآن. (3) (222) 18. جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه، وذلك أن الله خلق المؤمن من طينة جنان السماوات وأجرى في صورهم من ريح روحه فلذلك هم إخوة لأب وأم. (4) (223) 19. جابر قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن تفسير هذه الآية عن قول الله عز وجل (5) (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) (6) يعني لو أنهم (7) استقاموا على الولاية في الأصل تحت الأظلة حين أخذ الله ميثاق ذرية آدم (لأسقيناهم ماء غدقا) يعني لأسقيناهم أظلتهم الماء العذب (8) الفرات (لنفتنهم فيه) (9) يعني عليا، وفتنتهم فيه كفرهم بولايته.