سألنا أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل يدخل المسجد، فيسلم والناس في الصلاة، قال:
يردون السلام عليه. قال: ثم قال: إن عمار بن ياسر دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في الصلاة، فسلم فرد رسول الله عليه. (1) (151) 98. وذكر عن سعيد بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ادعو وأنا راكع، أو ساجد؟ قال: فقال: نعم، ادع وأنت ساجد؛ فإن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، ادع الله عز وجل لدنياك وآخرتك. (2) (152) 99. ذكر عن أبي بصير، قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يتوضأ، ثم يرى البلل على طرف ذكره قال (3): يغسله ولا يتوضأ. (4) (153) 100. وعنه، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
حدثتني ميمونة الهلالية زوج النبي (صلى الله عليه وآله) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) جاء فوجد عليا نائما والحسن والحسين على ناحية، فاستسقى الحسن ماء فقام النبي (صلى الله عليه وآله) (5) فأتاه بشراب فنازعه الحسين، فجعل يهوي به إلى الحسن ليشرب منه (6)، فقالت فاطمة: يا نبي الله!
الحسن آثر عندك من الحسين؟ فقال: ما هو بآثر عندي منه وإنهما (7) وأنت وهذا النائم عندي في الجنة. (8)