واصلا، وقبيح عملي فاغفره واجعله هباء منثورا متلاشيا، وافتح لي باب الروح والفرح والرحمة، وانشر علي بركاتك، وكفلين من رحمتك فآتني (1)، وأغلق (2) عني الباب الذي تنزل منه نقمتك وسخطك وعذابك الأدنى وعذابك الأكبر، (إن في خلق السموات والأرض واختلف الليل والنهار) إلى آخر الآية. (3) ثم تقول: اللهم عافني من شر ما ينزل من السماء إلى الأرض، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا (4) يطرقني بخير. اللهم اطرقني برحمة منك تعمني وتعم داري وأهلي وولدي وأهل حزانتي (5)، ولا تطرقني وداري وأهلي وولدي وأهل حزانتي ببلاء يغصني بريقي، ويشغلني عن رقادي؛ فإن رحمتك سبقت غضبك، وعافيتك سبقت بلاءك.
وتقرأ حول نفسك وولدك آية الكرسي، وأنا ضامن لك أن تعافى من كل طارق سوء، ومن كل أنواع البلاء. (6) (29) 29. زيد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، فقلت: الجن يخطفون الإنسان؟ فقال:
ما لهم إلى ذلك سبيل لمن يكلم (7) بهذه الكلمات إذا أمسى وأصبح:
(يا معشر الجن والأنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) (8)، لا سلطان لكم علي ولا على داري ولا على أهلي ولا على ولدي، يا سكان الهواء، ويا سكان الأرض، عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير