980 (28) كا 106 روضة - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن أبي أمية يوسف بن ثابت ابن أبي سعيدة عن أبي عبد الله عليه السلام انهم قالوا حين دخلوا عليه انما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم الا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامرء منا دينه فقال أبو عبد الله عليه السلام صدقتم صدقتم.
ثم قال من أحبنا كان (جاء - خ) معنا يوم القيمة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل لغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ثم قال وذلك قول الله عز وجل وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة الا وهم كسالى ولا ينفقون الا وهم كارهون فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون ثم قال وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل.
ثم قال إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعوا الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي.
981 (29) ك 22 - ج 1 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن يوسف بن ثابت عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث له أنه قال والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله بغير ولايتنا للقيه وهو غير راض أو ساخط عليه ثم قال وذلك قول الله وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله ورسوله إلى قوله وهم كارهون ك 22 - ج 1 - البحار عن اعلام الدين للديلمي من تكاب الحسين بن سعيد بأسناده عن علي عليه السلام مثله.