جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٩٤
824 (21) عدة الداعي 174 - وقال المسيح عليه السلام يا معشر الحواريين كم من سراج أطفأه الريح وكم من عابد أفسده العجب.
825 (22) - أمالي الطوسي - 337 - (بالاسناد الآتي في باب استحباب التقنع عند قضاء الحاجة في حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر) يا أبا ذر ان الرجل ليعمل الحسنة فيتكل عليها و يعمل المحقرات فيأتي الله عز وجل وهو من الأشقياء وان الرجل ليعمل السيئة فيفرق منها (1) فيأتي الله عز وجل آمنا يوم القيمة.
826 (23) كا - 314 - ج 2 أصول - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الرحمن بن الحجاج قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام الرجل يعمل العمل وهو خائف مشفق ثم يعمل شيئا من البر فيدخله شبه العجب به فقال هو في حاله (حالة - خ) الأولى وهو خائف أحسن حالا منه في حال عجبه المحاسن 122 - وفي رواية عبد الرحمن ابن أبي نجران قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام وذكره نحوه.
827 - (24) كا 313 - ج 2 - أصول - على ابن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن ابن الحجاج عن أبي عبد الله عليه لاسلام قال إن الرجل ليذنب الذنب فيندم عليه ويعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك فلان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه ئل - 16 - ج 1 - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن محمد ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
828 (25) كا 313 - ج 2 - أصول - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن أسباط العلل 193 - أبى ره عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي ابن الحكم عن علي بن أسباط عن رجل من أصحابنا من اهل خراسان (من ولد إبراهيم بن سيار - كا) رفعه (يرفعه - خ كا) عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله علم (2) ان الذنب خير للمؤمن من العجب ولولا ذلك ما ابتلى (3) مؤمن بذنب ابدا.

(1) اي يفرغ منها.
(2) علم الله - علل.
(3) ما ابتلاه - علل.
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461