جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١ - الصفحة ٣٨٣
يحيى الحلبي عن عبد الحميد بن غواص عن عمر بن يحيى بن بسام قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن أحق الناس بالورع آل محمد عليهم السلام وشيعتهم كي تقتدي الرعية بهم.
796 (24) دعائم الاسلام 71 - وروينا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ان نقرا أتوه من الكوفة من شيعته يسمعون منه ويأخذون عنه فأقاموا بالمدينة ما أمكنهم المقام وهم يختلفون اليه ويترددون عليه ويسمعون منه ويأخذون عنه فلما حضرهم الانصراف وودعوه قال له بعضهم أوصنا يا بن رسول الله فقال أوصيكم بتقوى الله (العظيم - خ -) والعمل بطاعته واجتناب معاصيه وأداء الأمانة لمن ائتمنكم وحسن الصحابة (الصحبة - خ ل) لمن صحبتموه وأن تكونوا لنا دعاة صامتين فقالوا يا بن رسول الله وكيف ندعو إليكم ونحن صموت (صامتون - خ ل) قال تعملون ما (بما - خ ل) امرنا كم به من العمل بطاعة الله وتتناهون عما نهيناكم منه من ارتكاب محارم الله وتعاملون الناس بالصدق والعدل وتؤدون الأمانة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ولا يطلع الناس منكم الا على خير فإذا رأوا ما أنتم عليه قالوا هؤلاء الفلانية رحم الله فلانا ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه وعملوا فضل ما كان عندنا فسارعوا أليه (الينا - خ) الحديث.
وتقدم في رواية العلاء (49) من الباب المتقدم قوله عليه السلام من صلى أو صام أو أعتق أو حج يريد محمدة الناس فقد أشرك في عمله وهو شرك مغفور وفي رواية الراوندي (61) قوله عليه السلام من أحسن صلاته حتى يراها الناس وأساءها حين يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه.
وفى غير واحد منه أيضا ما يناسب ذلك.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على بعض المقصود وفي رواية إبراهيم (54) من السادس عشر قوله عليه السلام كان (الرضا عليه السلام) كثير المعروف و الصدقة في السر وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة وفى رواية حفص (40) من التاسع عشر قوله عليه السلام أن قدرتم الا تعرفوا فافعلوا.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 1 - باب فرض طلب العلم او الحجة فى الاحكام الشرعية وعدم جواز الافتاء والقضاء والعمل بغير علم ولاحجة 86
2 2 - باب حجية ظواهر الكتاب بعد الفحص عن المخصص أو المقيد او المبين أو المفسر أو الناسخ وعدم حجيتها قبله 104
3 3 - باب حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله بعد الفحص 120
4 4 - باب حجية فتوى الائمة المعصومين عليهم السلام من العترة الطاهرة بعد الفحص 126
5 5 - باب حجية اخبار الثقات عن النبى صلى الله عليه وآله والائمة الاطهار عليهم السلام 219
6 6 - باب ما يعالج به تعارض الروايات من الجمع والترجيح وغيرهما 254
7 7 - باب عدم حجية القياس والرأي والاجتهاد وحرمة الافتاء والعمل بها فى الاحكام وأنه لايجوز تقليد من يفتى بها ويجب نقض الحكم المستند أليها وكذا لايجوز العمل بفتوى من لايرى حجية أقوال العترة ولا التحاكم اليه. 269
8 8 - باب حكم ما اذا لم توجد حجة على الحكم بعد الفحص فى الشبهة الوجوبية والتحريمية. 324
9 9 - باب أن من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه كان له أجره وأن لم يكن كما بلغه 340
10 10 - باب أشتراط التكليف بالعقل 342
11 11 - باب اشتراط التكليف بالبلوغ وبيان حده فى الغلام والجارية واستحباب تمرين الاطفال قبل ذلك 350
12 12 - باب وجوب النية فى العبادات الواجبة و أنه لا عمل الابها ووجوب الاخلاص فيها وفى نيتها وحرمة الرياء وبطلان العبادة المقصودة بها الرياء وجملة مما يتعلق بذلك 356
13 13 - باب علامة المرائي واستحباب العبادة فى السر وكراهة الاشتهار بها واستحباب تحسينها واتيانها علانية للترغيب فى الدين 376
14 14 - باب كراهة ذكر العبادة للغير مالم يرجو نفعه وعدم كراهة السرور باطلاع الغير على عمله اذا لم يكن العمل لذلك 384
15 15 - باب حكم الاعجاب بالعمل وبالنفس وما ورد فى ذمه وآثاره 386
16 16 - باب كراهة استكثار الخير واستحباب الاعتراف بالتقصير فى العبادة والحث عليها والجد والاجتهاد فيها مالم يوجب الكره والكسل و كراهة استقلال الخير وأن قل 398
17 17 - باب جواز السرور بالعبادة من دون العجب 419
18 18 - باب استحباب التعجيل فى أفعال الخير و كراهة تسويفها واستحباب المداومة عليها وان قلت 421
19 19 - باب اشتراط قبول الاعمال بولاية الائمة عليهم السلام واعتقاد أمامتهم 426
20 20 - باب دعائم الاسلام وأهم فرائضه 461