الغرز: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب.
قال في روضة الأحباب عند ذكره صلح الحديبية: مروي است از أمير المؤمنين عمر بن خطاب كه گفت: در آن روز امرى عظيم در دل من پيداشد، ومراجعت كردم باحضرت، مراجعتي كه مثل آن هر گز نكرده بودم (1). انتهى.
يعني ان عمر قال: دخلني أو خالج قلبي ذلك اليوم أمر عظيم، وراجعت النبي صلى الله عليه وآله مراجعة لم أعهدني صدر مني مثله.
قال البخاري في صحيحه في تفسير سورة الفتح في باب قوله: * (إذ يبايعونك تحت الشجرة) * (2) الآية: حدثني محمد بن الوليد، حدثنا محمد ابن جعفر، حدثنا شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك - وكان من أصحاب الشجرة - حدثنا أحمد بن إسحاق السلمي، حدثنا يعلى، حدثنا عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، قال:
أتيت أبا وائل أسأله، فقال: كنا بصفين فقال رجل: ألم تر الذين يدعون إلى كتاب الله؟! فقال علي: " نعم "، فقال سهل بن حنيف: اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية - ولو نرى قتالا لقاتلنا، فجاء عمر فقال: ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ قال: " بلى ".
قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: " بلى ".
قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا؟
فقال: " يا ابن الخطاب اني رسول الله صلى الله عليه وآله، ولن يضيعني الله أبدا "، فرجع متغيظا، فلم يصبر حتى جاء أبو بكر فقال: يا أبا بكر ألسنا