وابن عباس، وابن مسعود، وعائشة، وأم سلمة، وأسماء بنت عميس. انتهى.
قال ابن أبي الحديد في المجلد العاشر: أما قول الرضي عند دفن سيدة النساء فلانه قد تواتر الخبر عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " فاطمة سيدة نساء العالمين " (1). انتهى.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله سيدة نساء العالمين (2).
ثم قال بعد ذكر الخلاف في الأصغر من بناته صلى الله عليه وآله واطالته في ذلك: قال ابن السراج: سمعت عبيد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي يقول: ولدت فاطمة سنة إحدى وأربعين من مولد النبي صلى الله عليه وآله، وأنكح رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما بعد وقعة أحد (3). انتهى.
ثم ذكر الخلاف في مدة بقائها بعد النبي صلى الله عليه وآله: فذكر محمد بن علي ستة أشهر، وعن ابن شهاب مثله، وعنه أيضا ثلاثة أشهر، وعن عمرو بن دينار ثمانية أشهر، وعن ابن بريدة سبعين يوما.
ثم روي في فضلها شيئا، ثم قال: قال - يعني ابن السراج -: وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن سنان ابن أبي فروة، عن عقبة بن مريم، عن أبي ثعلبة الخشني، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قدم من غزوة أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم يأتي فاطمة، ثم يأتي أزواجه، وذكر الحديث.
ثم قال بعد ذكر أحاديث من فضائلها قال: وحدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عثمان بن عمر، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال