الفصاحة لقريش غيره (1). انتهى.
وقال في هذا الكتاب: وقال عدوه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه وعيبه معاوية بن أبي سفيان لمحفن بن أبي العنبي لما قال له: جئتك من عند أبخل الناس، فقال له: ويحك كيف يكون أبخل الناس، ولو ملك بيتا من تبر وبيتا من تبن لأنفذ تبره قبل تبنه (2). انتهى.