أسلمت قبل اسلام أبي بكر، وصليت قبل صلاته سبع سنين (1). انتهى.
وقال في موضع آخر من الشرح: وقد قال هو عليه السلام: " أنا الصديق الأكبر، وأنا الفاروق الأول، أسلمت قبل إسلام الناس، وصليت قبل صلواتهم " (2) انتهى.
وفيما رواه أبو داود السجستاني على ما ذكره ابن حجر - كما يأتي ذكره في تزويج فاطمة صلوات الله عليها - لام أيمن: " ها هنا أخي " قالت:
أخوك وتزوجه ابنتك؟ قال: " نعم " (3).
قال في الاستيعاب: أبو ليلى الغفاري لا يوقف له على اسم، من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر، عن خالد بن الحرث، عن عوف، عن الحسن، عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين " (4) . انتهى.
قال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار في باب الخير والصلاح: قال النبي صلى الله عليه وآله: " إذا كان يوم القيامة نوديت من بطن العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي " (5). انتهى.
قال ابن حجر في الصواعق: الحديث الثلاثون: أخرج ابن النجار، عن ابن عباس: ان النبي صلى الله عليه وآله قال: " الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن