على ما شرطه في أول كتابه.
ورواه في المشكاة وقال: رواه الترمذي (1). انتهى.
قال في جامع الأصول عند ذكره فضائل فاطمة صلوات الله عليها:
جميع بن عمير التميمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها إن كان ما عملت صواما قواما. أخرجه الترمذي.
بريدة قال: أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة، ومن الرجال علي (2) انتهى.
قال ابن الحديد في الجزء الثالث عشر من الشرح: وروى الفضل بن عباس قال: سألت أبي عن ولد رسول الله صلى الله عليه وآله الذكور أيهم كان رسول الله صلى الله عليه وآله له أشد حبا؟ فقال: علي بن أبي طالب.
فقلت له: سألتك عن بنيه؟ فقال: انه كان أحدب (3) عليه من بنيه جميعا وأرأف، ما رأيناه زايله يوما من الدهر منذ كان طفلا، إلا أن يكون في سفر لخديجة، وما رأينا أبا أبر بابن منه لعلي، ولا ابنا أطوع لأب من علي له (4).
انتهى.
وقال في موضع آخر من الشرح: وفي مسند أحمد بن حنبل: عن مسروق قال: قالت عائشة: إنك من ولدي ومن أحبهم إلي، فهل عندك من علم المخدج؟ فقلت: نعم، قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأعلاه تامرا (5)،