سعد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الفضل بن معقل بن سنان، عن عبد الله بن نياز، عن عمرو بن شاس عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. انتهى.
روى هذه الرواية عند ذكره عمرا هذا (1).
وقال عند ذكره مناقب أمير المؤمنين صلوات الله عليه: وروت طائفة من الصحابة ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ".
وكان علي يقول: " والله انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله إلي انه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ألا أعلمك كلمات لئن قلتهن غفر الله لك مع أنك مغفور لك " الحديث (2) انتهى.
ثم قال: وقال صلى الله عليه وآله: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله " (3). انتهى.
قال ابن حجر: وخرج عمرو الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - مع علي إلى اليمن، فرأى منه جفوة، فلما قدم المدينة أذاع شكايته، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: " لقد آذيتني "، فقال: أعوذ بالله أوذيك يا رسول الله صلى الله عليه وآله!! فقال: " بلى من آذى عليا فقد آذاني ".
أخرجه أحمد (4).
وزاد ابن عبد البر: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن آذى عليا فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله ".